منع الموظفين من تقاضي رواتبهم كاملة حتى لو كانت بالليرة… مصادر مصرفية توضح

أوضحت مصادر مصرفية ان امر منع الموظفين من تقاضي رواتبهم كاملة حتى لو كانت بالليرة اللبنانية يسري على من يتقاضى أكثر من 3 ملايين شهرياً، إذ يسمح له بسحب مليوني ليرة أسبوعياً، لافتة الى أن الآخرين يحصلون على رواتبهم كاملة.

وبررت هذا الامر، في حديث الى “الاخبار” ، بعدم وجود سيولة كافية لدى المصارف، “لذا فإن هذا الإجراء يهدف الى توزيع المبالغ المتوافرة على الزبائن كافة”.

وأضافت أن متعهد صفقة اليد العاملة في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لم يتمكن من دفع رواتب موظفيه المياومين في المصلحة عن طريق التوطين المصرفي، كما جرت العادة. فقد اجبرت أزمة القيود على التعاملات المصرفية المصلحة على الموافقة على دفع قيمة الرواتب نقداً، أول من أمس، في مقرها، بمؤازرة قوة من أمن الدولة.

ذكرت الصحيفة أن القيود المفروضة على التحويلات المصرفية وارتفاع سعر صرف الدولار “خربطت” حسابات الطلاب اللبنانيين في الخارج، لافتة الى أن هؤلاء وقفوا مربَكين حيال تأثير الأزمة الداهمة على تفاصيل حياتهم اليومية ومواجهة استحقاق دفع الأقساط الجامعية خصوصاً، مشيرة الى أن مساعي الطلاب في اتجاه إدارات جامعاتهم أو سفارات لبنان وقنصليّاته في الخارج أفضت إلى “إجراءات آنية” تقضي بتمديد مهلة سداد القسط وتأخير الغرامة، أو الإعفاء من دفعة من القسط، أو الحصول على موافقة المصرف في لبنان على التحويل بعد إرسال كتاب يشرح الوضع الاستثنائي. أما من لم يتوفر لهم أيّ من هذه الخيارات، فقد خرجوا إلى العمل لتعويض المبالغ التي لم يتسنَّ لأهاليهم تحويلها

المصدر : المركزية